إستنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بشدّة، في بيان، "سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري والإبادة الجماعية التي تمارسها أذربيجان بحق الأرمن في القوقاز، والتحريض على الكراهية العنصرية ضدهم، وحصارهم وعزل مجتمعهم في ناغورنو كاراباخ بهدف إحداث أزمة إنسانية واسعة النطاق".
وحذّر من أن "الصمت الدولي والتخاذل المسيحي يُشجّعان على إستمرار الجريمة"، داعيًا إلى "إجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحرّك سريع ورادع للمجتمع الدولي وللمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل وقف الجريمة. فالقضية لا تحتمل التأجيل أو التسويف. وهي ليست قضيّة أرمنية فحسب، بل باتت أزمة عالمية وتهديدًا مُباشرًا للتعايش والتآخي المُسلم - المسيحي".
وعبّر الخازن عن تعزيته الحارة للشعب الأرميني الصامد في أرمينا والمُنتشر في لبنان ومختلف أنحاء العالم، وأكّد أن "الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها، أمينة لحضارتها، مخلصة لحقيقتها، مُتمسّكة بوحدتها. وكما بالأمس كذلك اليوم، لن تتأثر بهول الإرهاب المُتفجّر حولها، ولن تفقد تماسكها ولن تغيّر موقعها رغم كل المخاطر والمُخططات الجهنمية التي تُواجهه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك