رأى الوزير السابق مروان شربل أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي لم يتراجع عن دعوته إلى الحوار، قائلًا: "لا حوار من دون تفاهم وهناك عقبات عدّة منها التقارب الإسرائيلي والسعودية الذي دفع "حزب الله" إلى التمسّك أكثر باسم الوزير السابق سليمان فرنجية".
واعتبر في حديث لـmtv أنّ تبادل الرسائل الذي يحصل في المنطقة سيؤثّر حتمًا على الملف الرئاسي، موضحًا أنّ "السؤال الأهم أي دولة سيكون لها الكلمة الفصل في لبنان؟".
ولفت إلى أنّ أي اسم رئاسي سيطرحه الموفد القطري سيسقط"، كاشفًا أنّ "حزب الله" أبلغ الموفد القطري أنّه لن يتنازل عن دعم فرنجية".
وقال: "نحن أمام 3 مسارات في الأشهر الـ3 المقبلة هي الغاز ورواتب الموظّفين والأمر الثالث هو من سيستلم قيادة الجيش والداخل لن يتحمّل تباعات هذه الأمور".
وفي ملف النزوح السوري غير الشرعي، قال شربل: مطلوب تفاهم سريع مع سوريا لحلّ هذا الموضوع وأقول لوزير الخارجية عوض أن "تتمرجل" على دبلوماسية عليك أن "تتمرجل" وتقصد سوريا و"بلالك هالهوية الأميركية".
أمّا عن أحداث مخيّم عين الحلوة، فاعتبر أنّه "إذا لم تتمكن "فتح" من ضبط الوضع في مخيّم عين الحلوة ولم يتم تسليم المطلوبين سنشهد مخيّم نهر بارد ثانِ خصوصًا إذا تدخل الجيش اللبناني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك