عقد المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، وتم البحث في التطوّرات محليا وخارجيا.
وحيا المجتمعون في بيان، "الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لإيجاد الحلول لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان"، واعتبروا أن "على اللبنانيين أنفسهم تهيّب المخاطر التي تتفاقم نتيجة الفراغ في مؤسسات الدولة"، وتوقفوا مطولاً عند "أولوية أزمة النزوح السوري التي تتحول يوما بعد يوم إلى قنبلة موقوتة، انفجارها بات قريبا جدا إن لم يبدأ تفكيكها انطلاقا من ملء الشغور في رئاسة الجمهورية وتفعيل مؤسسات الدولة كي تفرض سيادتها وقراراتها في كل المجالات المتعلقة بأزمة النازحين"، لافتين الى أن "الارتفاع الهائل في عدد النازحين واللاجئين والأجانب بات أمرا يهدد ليس فقط القطاعات كافة، بل الكيان اللبناني برمته".
وتوقفوا "أمام الكارثة الإنسانية التي يتعرّض لها مواطنو ناغورني كاراباخ نتيجة التطورات السياسية والعسكرية، وأسفوا لمأساة سلخ الشعب عن أرضه"، وناشدوا "المجتمع الدولي عدم غض النظر عن هكذا هجرة جماعية تضرب الإنسان في عيشه وكرامته وتعلقه بمبدأ الوطن والأرض والدولة". وأعلنوا "كل التعاطف والتضامن مع أهالي نينوى العراقية المفجوعة بكارثة الحريق الهائل"، وعزوا العراقيين حكومة وشعبا".
ختاماً، تطرّق المجتمعون الى "مخاطر خدمات التوصيل السريع التي تؤمنها شركات منظمة لكنها غير معروفة المصدر والأهداف"، وناشدوا السلطات المعنية "ضبط ومراقبة عمل هذه الشركات والعاملين لديها". وطالبوا المواطنين بـ"التنبه والاتكال على أنفسهم وليس على خدمات التوصيل، فالوطن بحاجة إلى سواعد أبنائه لإعادة نهوضه، لا لتسليم أبواب المنازل للطارئين والغرباء والمشبوهين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك