رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنّه "بين الإنهاك والتعطيل ولعبة الطائفية تقود واشنطن أسوأ معركة لضرب مركز الثقل السياسي في لبنان، والتعطيل والتفريغ أهم أسلحتها، وما تقوم به مفوضية اللاجئين عدوان صارخ وتطبيق دقيق للمشاريع الأميركية الأوروبية الجهنمية بالبلد، وما نعيشه الآن محاولة للقضاء على مركزية الدولة والقوة الديموغرافية للبنان توازيا مع تفريغ البلد من أدمغته وقوته الشبابية إفساحا لجيوش النازحين وغيرهم بتنفيذ أسوأ خريطة أميركية بالبلد، وما نريده حكومة قرار لا نحيب".
وتوجّه إلى "جماعة السياديين": "كفانا صراخا وندبا، والحل بتسوية رئاسية - بعيدا من العصا الأميركية- للشجعان فقط، والمطلوب زعامات حرة لا زعامات مستأجرة، والرهان على الخارج مقامرة وخسارة لمن يقامر، وزمن المطابخ الخارجية انتهى، والخرائط مكشوفة جدًا، بما في ذلك عسكرة المشاريع ولعبة الواجهات وكثير من المستور، وما يعتقد البعض أنّه طريقة لإغراق لبنان وتفخيخه سيتحول كارثة عليه وعلى مشاريعه، واللعب مع لبنان يختلف عن اللعب مع كل دول الإقليم، ولن نتنازل قيد شعرة بمصالح لبنان السيادية، ولبنان مركز ثقل إقليمي وزمن استضعافه انتهى، وقوة لبنان لا سابق لها، والحل فقط بمطبخ مجلس النواب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك