كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
تحمّل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين وزراً ثقيلاً، ففي كل خطوة أو إعلان تقوم به، تتعرض للكثير من الحملات خصوصاً لجهة اتهامها بالترويج لضرورة توطين السوريين في لبنان.
تمّ في الايام الأخيرة التداول بفيديو حضّرته المفوضية يتعلق بشؤون اللاجئين "وإعادة توطينهم"، ما خلق جدلا كبيرا عما تقصده المنظمة في الإعلان، ما أدى إلى تعرضها لسيل من الانتقادات اللاذعة.
إلا أن الحقيقة ان الفيديو المذكور والذي يمكنكم مشاهدته عبرالنقر هنا، صُوّر منذ عام تقريبا وليس جديدا، وهو يدعو إلى إعادة توطين السوريين في بلد ثالث، وهو ما ورد في التعليق الذي رافق الفيديو يوم نشر على منصة إكس، وفيه ما يأتي: "هدف المفوضية النهائي هو العثور على حلول مستدامة للاجئين، بما في ذلك إعادة التوطين في بلد ثالث.
اعادة التوطين في بلد ثالث هي حل ينطوي على نقل اللاجئين من دولة اللجوء (مثلا لبنان) إلى دولة أخرى وافقت على قبولهم (مثلا فرنسا) ومنحتهم الحماية والمساعدة وفي نهاية المطاف إقامة دائمة".
وتؤكد المفوضية في حديث لموقع mtv الالكتروني انها تعمل مع الحكومة اللبنانية وتناصر مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول للاجئين، بما في ذلك إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى بلدان ثالثة. وتوضح أنه وتماماً كما ورد في الفيديو السابق ذكره فإن إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى بلدان ثالثة يضمن حماية اللاجئين الأكثر ضعفاً ويدعم لبنان في تقاسم المسؤولية معه في استضافة اللاجئين. وفي العام الماضي، غادر أكثر من 7 آلاف لاجئ في لبنان لإعادة توطينهم في بلدان ثالثة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك