عقد اجتماع طارئ في "مستشفى نبيه بري الجامعي" لمديري المستشفيات والهيئات الصحية والاسعافية العاملة في القطاع الصحي في منطقة النبطية، بدعوة من رئيس مجلس الادارة المدير العام للمستشفى الدكتور حسن وزنة، بهدف وضع خطة طوارئ صحية لمواجهة احتمالات اي تصعيد عسكري من قبل العدو الاسرائيلي.
ورأى المجتمعون أنه "بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها المستشفيات اليوم، من وضع مالي صعب، إلّا أنّها لن تتخلى عن تقديم الخدمات المطلوبة ولو بالحد الادني. وتقوم الخطة على وضع خريطة تنسيق مشتركة لاسبوعين ضمن السيناريو المتوقع لاي تصعيد عسكري، لكن في ما لو طال امدها فالوضع سيكون صعباً".
إثر الاجتماع، أعلن وزني أنّ "هذا اللقاء هو مواكبة للتداعيات الامنية التي تعيشها المنطقة، وبعد اجتماعنا مع وزارة الصحة التي دعت لتنسيق العمل بين المستشفيات والمؤسسات الصحية في منطقة النبطية في ظل وجودنا في منطقة حساسة جدا، وبعد تجربتنا في العام 2006 ولقرب مدينة النبطية من الحدود اللبنانية، وإيمانًا منّا بالبقاء إلى جانب أهلنا في حال حدوث اي طارئ، دعونا مستشفيات المنطقة والمؤسسات والجمعيات الصحية العاملة فيها، مع تمنياتنا أن يبقى الهدوء سائدًا، لكن في حال حدوث أي تطورات سنكون على اعلى جهوزية واستعداد لتقديم كل المساعدة المتاحة والتنسيق بين جميع العاملين من طواقم طبية واسعاف وطوارئ".
وقال: "من هنا لا بد أن نشكر كل الاخوة الذين لبوا الدعوة وابدوا استعدادهم للتعاون في كل السبل التي من شأنها انجاح اعمال الاغاثة والانقاذ في حال تطور الامور على الحدود، ولا بد لنا أن نخص بالشكر مستشفيي النجدة الشعبية والشيخ راغب حرب، والصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني واسعاف النبطية وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية، هذه المؤسسات التي سيكون لها الدور الابرز في حال أي اعتداء، ونحن من جانبنا سنسهل كل الامور اللوجيستية والطبية من خلال طواقمنا الطبية والتمريضية ونحن نعمل على تأمين كل المستلزمات التي نحتاجها في هذه الظروف الطارئة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك