دان النواب مارك ضو، وضاح صادق وميشال دويهي وأحزاب ومجموعات معارضة هي: "الكتلة الوطنية"، "خط أحمر"، "تقدم"، تيار التغيير في الجنوب"، لقاء الشمال3"،انتفض للسيادة والعدالة-طرابلس"، "لقاء تشرين"، عكار تنتفض" و"One young lebanon"، "القصف الإسرائيلي الهمجي وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين".
وقالوا في بيان: "بقلق شديد نواكب التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة والاعتداء المستمر منذ عقود على الشعب الفلسطيني. إن القصف الهمجي الإسرائيلي على غزة مستمر بالتصاعد، مؤديًا إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وعقاب جماعي وصولاً إلى حد "الإبادة"، وهذا ما ندينه ونرفضه ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين".
اضافوا: "في الوقت ذاته، يسيطر القلق على اللبنانيين جميعًا، فوطننا وشعبنا في خطر من عدوانية إسرائيل المتفلتة. وطننا محاصر بالأخطار من كل الجهات، من الخارج ومن فوضى عارمة في الداخل تتجلى بحكومة عاجزة، فراغ رئاسي، شلل برلماني، انهيار اقتصادي وأزمة لاجئين غير مسبوقة".
وتابعوا: "يجب أن تكون حماية لبنان دولةً وشعبًا أولوية كل القوى اللبنانية الحريصة على المصلحة الوطنية. أما دعم الشعب الفلسطيني وقضيته فلا تكون بالشعارات الشعبوية وبتوريط لبنان في حرب عبثية لن تُحمَد عُقباها بل ببناء الدولة القادرة على توفير الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني. فالفلسطينيون يناضلون من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ومن أجل حقهم بتقرير مصيرهم وحق العودة والحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني التي نادت بها المبادرة العربية للسلام التي انطلقت من القمة العربية في بيروت عام 2002 عندما تبنت 22 دولة عربية مبدأ "الأرض مقابل السلام" وحل الدولتين. وهذا هو المدخل للاستقرار الدائم ولإنهاء الصراع وبناء سلام عادل. لذلك نطالب الدول العربية بالتمسك بالمبادرة العربية والضغط لتنفيذها لما فيه مصلحة لكل شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني".
وأشاروا الى "لبنان في خطر، حماية لبنان تتطلب وحدة شعبه خلف مؤسساته الرسمية والشرعية التي لديها حصرية قرار الحرب والسلم وحق استعمال السلاح، كما الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة فاعلة، وقرار واضح للجيش اللبناني يلتزم الشرعية العربية والدولية وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار 1701".
وختموا: "إننا إذ نؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني، نرفض زج لبنان في الحرب، فحماية لبنان واجب جميع اللبنانيات واللبنانيين، وقيام الدولة اللبنانية القادرة والعادلة والسيدة والحرة والمرتبطة بالعمق العربي، هو أكبر سند للقضية الفلسطينية وأفعل أداة لموجهة الإجرام والاحتلال الإسرائيلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك