لا يضيع حقّ ولو بعد حين، ولا يدوم الظلم مهما طال الزمان به، الأمل وحده يكفل نزعة البقاء، والقانون وحده يعطي لكّل ذي حقٍّ حقّه. تنوّعت الحكايات ونال أبطالها جزاء ما يستحّقون حتّى لو كانت الحكاية أشبه بقصص الأساطير فلا بدّ لمن وقع عليه الظلم أن ينتصر أخيراً. ورُبّ حكاية أشبه بالخيال كحكاية "سعدى" التي استعادت إنسانيّتها وقرارها ولو بعد حين.
إعادة فتح ملف ضائع بين وديان الظلم المظلمة منذ عام 1956 وبعد 67 سنة سوف يكون مناصراً للحقّ وللحقيقة التي تظهروتستحق معرفتها من قبل الجميع، فبعض الحقائق الصادمة يمكنها في بعض الأحيان تنوير عقولنا على واقع وبشاعة المجتمع. في الحلقة هذه التي تروي قصّة "سعدى" البرعم البريء الذي قطفته يد الاستغلال، سوف تشهدون على أشدّ أنواع العذاب والعبودية دفعت ثمنهما البراءة والطفولة والبساطة.
قصة لن يكرّرها الزمن مرّتين، قصة سوف تُدمي القلوب وتُذهل العقول، عملية خطف متعمّدة ومدروسة لسيدة لمدة 50 سنة، بحيث لعبت الصدفة والتوقيت الخاطئ والتخطيط الواضح بحياتها وقرارها ومستقبلها. فما مصيرها؟ هل ستنعم بحياة طبيعية؟ أم ستأكلها السنين؟ هل ستدرك شرك الخطف الذي وقعت به وتبادر إلى إيجاد المخرج؟ أحداث حقيقية مؤلفة من 3 أجزاء من إخراج طوني نعمه وسيناريو ميشال أضباشي.
بطولة الممثلة القديرة التي نقتخر بها وبأعمالها رندا كعدي الى جانبها، تيريزا صالح، عصام الأشقر، جورج حران، سعد حمدان، برناديت حديب، مخول مخول، غريتا عون، ميري أبي جرجس، جوزيف ساسين، ريندلى طوق، روزي الخولي وميشال أبي هاشم.
تابعوا معنا هذه الحلقة من عاطل عن الحرية لاكتشاف أكبر الأسرار والألغاز.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك