نبّه النائب مروان حمادة إلى أن "التطورات الميدانية بدأت تهدد لبنان جديا وقد تدفعه إلى حرب جديدة"، واشار إلى أن "عداد المخاطر ارتفع وبات قريبا من الخط الأحمر، على الرغم من احترام قواعد الاشتباك من قبل لبنان والعدو الإسرائيلي حتى الساعة".
وتخوّف حمادة، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، من "تجاوز قريب لقواعد الاشتباك لجهة الوتيرة القتالية والكلام المتصاعد حول عمليات استباقية أو تصعيد وتهيئة لعملية كبرى على لبنان"، ورأى أن "الأمر الوحيد الذي قد يلجم تفاقم الوضع هو القمّة التي ستُعقد في مصر والتي تجمع قوى إقليمية قادرة على التأثير على إسرائيل وعلى الجانب الفلسطيني، أي حماس أو منظمة التحرير الفلسطينية المدعوة إلى لعب دور في أي مفاوضات مقبلة".
واعتبر ان "زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، إلى جانب عوامل الطقس وغيرها، قد تؤخّر العملية البرية في غزة"، محذّراً من "خطورة أي عملية واسعة ضد غزة، كي يُترك مكان للدور الديبلوماسي".
وسأل عن سبب "الحشد البحري الأميركي"، لافتا إلى أن "هناك من يقول إنها لطمأنة لبنان، على الرغم من أن رسائل المصادر الأجنبية لاسيما الفرنسيين كانت قاسية"، فيما اعتبر أن "هذا الحشد قد يكون لطمأنة إسرائيل لتمتنع عن التصعيد إن كان في غزة أو في لبنان". وختم متمنيا أن "تصل التطورات الديبلوماسية إلى حل، فالجميع يترقب ما سيحصل نهاية الأسبوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك