صدر عن اللجنة المركزية لحزب "الطاشناق" في لبنان، ما يلي:
في ظلّ ما يشهده العالم من صراعات سياسية، لا يفوّت مجرمو العالم الفرصة لإظهار إجرامهم وجرائمهم ولا سيما ضد المدنيين، لكن أن يُقصف مستشفى، حيث أطباء يحاولون إعطاء حياة جديدة للناس ومرضى لم يفقدوا بعد الأمل بالحياة، فهذا إعلان عن القضاء على الإنسانية بالكامل.
يوم أمس، وأمام أعين المجتمع الدولي ومنظّماته، قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزّة رافعًا عدد القتلى إلى أكثر من ٣٢٠٠ شخص، حتّى اللحظة، معظمهم من النساء والأطفال، بكل دمٍ بارد.
في نضالنا المستمرّ عبر السنين، ذكّرنا مرارًا وتكرارًا، أنّ الجرائم إن لم يُحاسب عليها مرتكبوها، ستثبّت بذلك مبدأ اللا محاسبة في العالم وستشهد الإنسانية جرائم أفظع بعد… لكن لا من سامعٍ ولا من مجيبٍ للأسف.
تدين اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، إذ إن قصف مستشفى المعمداني تخطّى كل الخطوط الحمر وداس على المعاهدات والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وكأنّها لم تكن.
كذلك، تناشد اللجنة المركزية المجتمع الدولي بالتحرّك فورًا لإنقاذ ما تبقّى من الإنسانية، فلا مجتمعٍ من دون إنسانيّة على الأقل بين أبنائه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك