كانت أحد أهم اللقاءات التي أجراها الرئيس الفخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية عمر حرفوش في الولايات المتحدة، مع عضو الكونغرس الاميركي دارين لحود المختص بالشأن اللبناني والمطلع على معظم الملفات التي تربط لبنان بالولايات المتحدة.
عرض حرفوش مع لحود لمشروع جمهورية لبنان الثالثة بجميع بنوده، حيث أبدى لحود اهتماماً كبيرًا بطروحات حرفوش ومشروعه التغييري للبنان.
كما ناقش الرجلان كيفية إخراج لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية، وضرورة دعم القضاء والتعليم في لبنان والعمل على تأسيس نظام سياسي جديد يقوم على محاربة الفساد والفاسدين ودعم شخصيات جديدة كفوءة وشفافة لتولي مسؤولية النهوض بالبلاد.
هذا ونوه لحود بجهود حرفوش في إطار مكافحة الفساد، عارضاً عليه الاقامة في لبنان فردّ حرفوش أن الأمر غير وارد حالياً بسبب اصرار المنظومة على النيل منه عبر فبركة ملفات وتهمّ بحقه.
كما أشاد لحود بجهود حرفوش الفردية وأن نشاطاته غير مبنية على مصالح خاصة بل لمصلحة لبنان، فحرفوش ورغم أنه يزور الولايات المتحدة للمرة الثالثة خلال عام واحد الا أنه لم يطلب لنفسه شيئًا، لا دعماً سياسيّاً ولا ماديّاً، وهذا ما جعله محل ثقة لدى الادارة الاميركية التي اعتادت على التعامل مع شخصيات لبنانية لا تريد سوى تحقيق المكاسب الخاصة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك