أكّد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية الطريق، وإسرائيل خسرت معركة الوعي ومعركة الإرادة"، وقال: "كل الإجرام الذي تقوم به لن ينفع، بل هو خلق اجيالا جديدة من العرب وغيرهم مؤمنة بالحق الفلسطيني".
أضاف: "نعيش في مرحلة صعبة من حياتنا الوطنية، تفترض التحصن بالتماسك الوطني في مواجهة ما قد يدهمنا من تحديات ومخاطر، وتفترض أيضًا الشراكة في تقرير مصائرنا الوطنية، التي بقدر ما تدعم الشعب الفلسطيني في معركته المحقة بمواجهة الارهاب الاسرائيلي، فإنها في الوقت نفسه تتحاشى اعطاء اي ذريعة، وليس سببًا لإطلاق العدوانية الاسرائيلية التاريخية تجاه لبنان وشعبه من دون أن يعني ذلك المساومة على الوقوف إلى جانب فلسطين واهلها او التقليل من حجم عدوانية وكراهية الكيان الصهيونى للبنان".
وقال أبو فاعور، خلال مشاركته في تشييع أحد عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي التقدمي أبو فراس أمين نور الدين، الذي نعاه الحزب التقدمي الاشتراكي وبلدته سحمر: "الرفيق امين نور الدين يمثل طليعة الشرفاء الذين مشوا في درب كمال جنبلاط ، درب الثورة الاشتراكية الانسانية، درب التغيير الديمقراطي، درب الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية هو ورفاقه، وفي مقدمتهم ابن قريته الشهيد حمودي الخشن".
أضاف: "الرفيق أبو فراس يمثل سنديانة اشتراكية عتيقة تفيء ظلها اجيال من التقدميين الاشتراكيين وبقي طيلة عمره على صفائه ووفائه والتزامه الحزبي والوطني، رغم ما عصفت بالبلاد من موجات ونزاعات وتغيرات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك