عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، أنطوان قربان، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جولي دكاش، جورج سلوان، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، سميّة قعقور، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، عبدو قعقور، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، مياد حيدر، منى فياض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وهلا ابو نادر قسيس.
وأصدر "اللقاء" بياناً، لفت فيه الى أنه "منذ أربعين عاما، في يوم 23 تشرين الأول 1983، تعرضت القوة المتعددة الجنسيات إلى إعتداء وقعه آنذاك "الجهاد الإسلامي"، وأدى الى مقتل جنود أميركيين وفرنسيين في محاولة لإخراج أميركا من المنطقة.
اليوم وبعد أربعين عاما، عادت البوارج الأميركية إلى المنطقة ومعها عادت المنطقة إلى تأجيج التطرف في إسرائيل وفلسطين، وعاد الإنقسام الحاد بين الغرب والعالم العربي. هذا شأن خطير يهدد المنطقة بأسرها".
وأكد المجتمعون، و"من أجل حماية لبنان"، "رفض مقولة قواعد الإشتباك التي حلت مكان القرار 1701 في الإعلام وفي السياسة وحتى في كلام الحكومة الرسمية. كما نرفض استبدال القرار 1701 بحماية "حزب الله" و"حماس" و"الفصائل الفلسطينية" للبنان، ونرفض خصوصاً بأوضح العبارات ما ورد على لسان النائب حسن فضل الله الذي قال: "نحن من يفتح النار تحت شعار قواعد الإشتباك التي حددتها إيران وليس الدولة اللبنانية".
كما رفض المجتمعون "انتظار القوى السياسية نتيجة الأحداث للتكيف معها والمبادرة الى التضامن السلمي من أجل أمن لبنان واستقلاله وسلامه، والتوجه الى الإعتدال العربي بدءا بالسلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس والمبادرة تجاه كل العرب للمطالبة بقيام الدولتين، وإتهام إيران بمصادرة القرار العربي في المنطقة وتحميلها مسؤولية انفجار لبنان من خلال تحريك الفصائل، وبالتحديد "حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك