دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة عناية عز الدين، الكتل النيابية الى أن "تكون بمستوى التحديات التي يمر بها لبنان في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على القرى الحدودية"، وحثت النواب على "مناقشة النقاط العملية في خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة والمتعلقة باحتياجات الناس وما يمكن أن ينعكس ايجاباً عليهم في الظروف الحالية، والابتعاد عن القضايا السياسية الخلافية التي قد تترك أثرا سلبيا على مواجهة التحديات والصعوبات في وضع وايجاد مصادر تمويل الخطة وتطبيقها".
واعتبرت عز الدين، بعد مشاركتها في اجتماع اللجان المشتركة التي خصصت لمناقشة الحكومة في خطة الطوارئ الوطنية لتعزيز الجهوزية لمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي، أن "الوضع الحالي يتطلّب العمل كفريق واحد بما يساعد على تحويل الخطة الى برنامج عملي فلا تبقى حبرا على ورق".
وشدّدت على أن "الأمور في الجنوب تخطت مرحلة الجهوزية الى مرحلة الاستجابة، وأن المطلوب وضع آليات عملية تسمح بتأمين كل الحاجات الغذائية والصحية والتربوية للنازحين، سواء المقيمين في المدارس أو في منازل ضيافة"، لافتة الى أن "الشتاء القادم يتطلب المزيد من الاحتياجات"، موضحة أن "عدد النازحين في منطقة صور وصل الى حدود العشرة آلاف وأن معظمهم لا يزال يفتقر للاحتياجات الاساسية".
وختمت مُطالبة بـ"تزويد الدفاع المدني بالمستلزمات الضرورية لحماية أفراده أثناء القيام بعملهم، ودعت الى الالتفات أيضاً الى الاضرار البيئية والصحية المتأتية من استخدام العدو للقنابل الفوسفورية السامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك