زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجار سراي النبطية الحكومي، يرافقه الخبيران في الوزارة عدنان نصر الدين وعادل الشباب وممثلة مؤسسة "شيلد" ايفا حمصي، حيث استقبلتهم محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، بحضور منسقة لجنة إدارة الازمات والكوارث في المحافظة رنا رعد والمدير الإقليمي للدفاع المدني اللبناني في المحافظة حسين فقيه.
وقالت الترك: "نقلنا له مطالب البلديات وحاجات النازحين وضرورة تسريع الاستجابة، ووعدنا بتسليم المساعدات من قضاء النبطية وتباعا الى بقية الاقضية، وان تكون المساعدات متكاملة وغير مكررة ومقتصرة على حاجيات محددة".
بدوره قال وزير الشؤون: "الزيارة اليوم للاطلاع على حاجات النازحين والوقوف الى جانب أهلنا الصامدين في ارضهم، ولهذا زرت مناطق حاصبيا، شبعا، كوكبا، الخيام ومرجعيون والان في مركز المحافظة في النبطية".
اضاف: "ما نريد إعلانه من هنا، اننا لا نريد الا بقاء أهلنا في ارضهم ونحن شعب معتدى عليه. نطالب في الخطة الموضوعة بأن يكون لدينا مقومات صمود واستجابة سريعة لكل الحاجات على المستويات الصحية والاجتماعية والتربوية".
وتابع: "لقد وجهت رسالة من المناطق الحدودية الى المؤسسات والمجتمع الدولي بضرورة دعمنا والاستجابة السريعة بحيث لا يمكن مقارنة اوضاعنا بما يجري في العراق، لن ننتظر أن يتهجر أهلنا لدعمهم بل نريد مساعدتهم منذ الان واعادة الطلاب الى مدارسهم ووقف العدوان".
وعما أشيع من تمييز طائفي في توزيع المساعدات، قال: "المسؤولية ملقاة علينا كحكومة ومن خلفها معظم الوزارات، ونحن كوزارة شؤون لم نتسلم أي قرش وما نقوم به جهد شخصي ومن مخزوننا، وإضافة الى العلاقات هناك الهبة الصينية ومن الكنيسة الانجيلية مع مساعدات من جهات أخرى. لذا، وقبل ان يتسرع البعض، نحن نسامحه وجسمنا لبيس وقلبنا كبير، لقد قدمنا مساعدات لمؤسسات الصدر في صور واتحاد بلديات بنت جبيل وحاصبيا ماذا نسمي ذلك؟".
اضاف: "لنبتعد عن هذه الاشاعات لانها تخدم العدو، الجنوب مؤلف من مكونات علينا احترامها، لن نقبل بأن نساعد مكونا واحدا بل الجميع، ولا نريد لاحد ان يتسرع لانه سيصطدم بالحائط. لقد وزعنا مساعدات حتى اليوم لاكثر من 200 جمعية ومؤسسة في كل لبنان وبابنا مفتوح، ومن يقدم لنا لوائح نقدم له ما لدينا ولا يمكنني ان ادخل الى كل باب بل استجيب لمن يطلب".
وتابع: "أطلب من الاعلام، من باب الشراكة والمواطنة ولا اريد شهادة من احد لانني بقيت سنة ونصف سنة في يارون قبل ان أكون وزيرا بعد العام 2006، من يريد ان يكتب عنا فليتصل او يراجعنا ونحن نقدم له ما يريد، والمساعدات التي خرجت من مخازننا لم تذهب الى منزلي او منطقتي او بلدتي بل الى من يحتاجها".
بعد ذلك، تفقد حجار برفقة الترك، غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة النبطية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك