أشار النائب قبلان قبلان إلى أن "اليوم انقضى شهر كامل على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ووصل عداد الشهداء الى عشرة آلاف والجرحى حوالى ثلاثة أضعاف والمفقودين ألفي شخص، مع عشرات الشهداء والجرحى في جنوب لبنان وتدمير عشرات آلاف الوحدات السكنية، كل هذا بمباركة أميركية من أعلى مستوياتها تعتبر أن قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس والكنائس والجوامع هو دفاع عن النفس، في الوقت الذي تمنع بعض دول حقوق الانسان الاوروبية التظاهر رفضاً للقتل وتمنّع أخرى رفع العلم الفلسطيني وتلاحق أخرى الناشطين رفضا لاجرام الصهاينة ضد الشعب القابع تحت الاحتلال".
ولفت إلى أن "الاعلام الغربي والاميركي أمعن في تزييف الحقائق وفبركة الاكاذيب على الهواء ويتفنن في استعمال المعايير المزدوجة، وأكثر الوكالات إدعاء بالمصداقية تتردد وتتأخر في الاعتراف أن إسرائيل قتلت مراسليها عمدا وبعض المحطات تطرد عاملين لديها لانهم ذرفوا دمعا عندما شاهدوا المجازر على الهواء، واسرائيل التى ارتكبت هذا الاجرام الكبير ومارست هذا الارهاب غير المسبوق في تاريخ البشرية قتلت ستين موظفا أمميا وخمسين مراسلا إعلاميا، وبعد كل هذا سيأتون إلينا قريبا يجولون في البلاد متحدثين عن حقوق الانسان وعن حرية الرأي والاعلام والكلمة والأخلاق والقيم، وعلينا انتظارهم بالصوت والصورة ودم الاطفال ورعبهم وخوفهم وهلعهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك