استهلّ تكتل "الاعتدال الوطني" اجتماعه الدوري بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء من الأطفال والمدنيين والصحافيين الذين استشهدوا جراء الإجرام الاسرائيلي.
وبعد الاجتماع صدر عن التكتل البيان التالي:
اولاً، دان التكتل الارهاب الذين يمارسه الاسرائيلي في جنوب لبنان، والذي لم يوفر لا صحافيين ولا مسعفين ولا حتى الاطفال والنساء والمسنين، وطالب العالم أجمع بوضع حد لهذه الممارسات الوحشية التي تتعارض مع كل المواثيق والاعراف والقوانين، وتتنافى مع أي حس إنساني، فلا يجوز استمرار الصمت بموازاة الارتكابات الاسرائيلية ومواصلتها لهذه الوحشية من دون محاسبة.
ثانياً، توقف التكتل عند المشهد السياسي في لبنان، مطالباً الجميع بالتحلي بالمسؤولية والحس الوطني، وتجاوز الخلافات والسجالات، والتوحد بوجه الاخطار التي تحيط بلبنان، والاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لإعادة الانتظام الى عمل المؤسسات الدستورية.
ثالثاً، شدّد التكتل على عدم جواز شغور قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصاً أنّها من آخر المؤسسات في لبنان التي تعمل لحفظ الاستقرار والأمن والأمان رغم التحديات. وعليه، طالب التكتل بملء الشغور في المراكز العسكرية التي ستشغر قريباً، اما من خلال التعيين في مجلس الوزراء أو من خلال التمديد لقادة الأجهزة شرط أن يشمل هذا التمديد كل المؤسسات الأمنية والعسكرية، أو من خلال اللجوء إلى التصويت في مجلس النواب على قانون يشمل كل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك