جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
على جبهة الجنوب، تستمرّ الاعتداءات على المناطق الحدودية، يقابلها استهداف حزب الله لمواقع العدو محققا إصابات في صفوف قوات الإحتلال. وبانتظار ما سيعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر غد السبت، بقيت مسألة ملء الشواغر في المؤسسة العسكرية عرضة للابتزاز السياسي من قبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يرفض التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، مقترحاً سلة تعيينات تشمل رئاسة الأركان والمجلس العسكري وقائد الجيش.
وفي سياق الخطة التي تعتمدها الحكومة لإنجاز هذا الموضوع قبل انتهاء ولاية العماد جوزاف عون قبل منتصف كانون الثاني المقبل، لفتت مصادر حكومية عبر "الأنباء" إلى أن الخطة لم تنضج بشكل كامل بعد. ووفق ما توفر من معطيات هناك عدة آراء وتوجهات، والأمور قد تتبلور في الأسبوع المقبل بعد عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
مصادر الثنائي أمل - حزب الله حذرت عبر "الأنباء" من مغبة الشغور في موقع قيادة الجيش. ودعت الى انجاز الاستحقاق الرئاسي وايجاد المخرج المناسب.
وفي السياق، أكد النائب أحمد رستم نيّة تكتل الاعتدال الوطني الذي ينتمي اليه، تقديم مشروع قانون الأسبوع المقبل للتمديد للقيادات الأمنية، في المؤسسة العسكرية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، كاشفا عن رغبة لدى النواب السنة التمديد للواء عماد عثمان اسوة بقائد الجيش.
ودعا رستم في حديثه لـ"الأنباء" إلى العمل لانتخاب رئيس جمهورية من أجل انتظام المؤسسات تجنباً لتدهور الامور نحو الاسوأ، مشيراً إلى أن الانهيار بدأ يعصف بكل مؤسسات الدولة الواحدة تلو الاخرى.
وفي الانتظار، فإن لبنان يخسر المزيد من الوقت الذي يمكن أن يستفيد منه لتجهيز الساحة الداخلية والمؤسسات، على أمل أن ينجو هذه المرة من لعبة الأمم، وأن يتمكن من حماية مؤسساته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك