عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، سناء الجاك، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
وأصدر اللقاء بياناً، رأى فيه أن "حزب الله" سيعود من مواجهات الجنوب إما مدعيا الانتصار ويريد تثميره في الداخل اللبناني غلبة فوق غلبة، وإما جثة سياسية ستخلق إرباكا سياسيا فوق الإرباكات كافة التي يتخبط فيها لبنان، وفي الحالين نحن مقبلون على وضع معقد وخطير تتطلب مواجهته أعلى درجات اليقظة السياسية والتضامن الداخلي.
وها هو الشيخ نعيم قاسم يقول إن المقاومة هي خارج النقاش وإنها ستواصل التسليح والتدريب رغما عن أي أصوات لبنانية معارضة".
وأضاف البيان: "وبذلك يضرب "حزب الله" مرة جديدة مبدأ الشراكة بين اللبنانيين، إذ كيف يمكن أن يدعي الحرص على المصلحة الوطنية بينما يضع نفسه فوق الدستور وفوق القرارات الدولية والعربية ذات الصلة".
وأكد "اللقاء" في بيانه، أن "لا شراكة حقيقية في البلد خارج الدستور والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة، لأنها جميعا تشكل الضمانة لعيش اللبنانيين مع بعضهم البعض في دولة واحدة". وحث كل القوى الحية و"الضنينة بمصلحة لبنان على وعي دقة المرحلة وخطورتها والاستعداد لمواجهة تحدياتها بأعلى درجة من الوحدة الداخلية والتعالي على السياسات المصلحية والفئوية الضيقة والاجتماع حول الدستور وقرارات الشرعية الدولية والعربية بوصفها المرجعية الوحيدة التي تحفظ لبنان من خطر التفكك وخطر هيمنة "حزب الله" على الداخل اللبناني، خصوصاً بعد الاهتزاز الكبير الذي طال سرديته في الحرب الأخيرة، وهو ما سيجعله أكثر تشددا وإرباكا في التعامل مع الوضع الداخلي".
ولفت البيان الى أن مجلس الأمن يقوم الأربعاء المقبل بعملية تقييم للقرار 1701، معتبراً "أن هذا القرار سقط عمليا بقرار من "حزب الله" أولا ومن إسرائيل ثانيا، ورغم ترنح آلية تنفيذه، يطالب بتطبيق القرار 1701 ويعترض على إسقاطه بفوة الأمر الواقع".
وأعلن أن "المطلوب 1701 فعال ونرفض 1701 شكليا، خاصة بعد إطلاق المتهم بقتل الجندي الإيرلندي من قبل المحكمة العسكرية التي تحولت إلى محكمة مطبوعات".
وختم البيان: "تأتي ذكرى استشهاد الشيخ بيار أمين الجميل هذه السنة لتؤكد أننا نحيا على طريق الوحدة الداخلية اللبنانية، وهي أصعب الطرق إنما أسماها مع تقديرنا لكل أنواع الاستشهاد من أجل قضايا الحق. ويقف "اللقاء" دقيقة صمت أمام استشهاد الرئيس رينه معوّض. ويأتي يوم اسقلال لبنان هذا العام، في 22 تشرين الثاني، لتذكيرنا أننا لا نزال تحت الاحتلال الايراني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك