استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وتابع رئيس المجلس الأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها والمستجدات السياسية والميدانية خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء: "أريد أن أبدأ بالإستنكار والتعزية، إستنكار الجريمة التي أصابت الجسم الصحافي اليوم والتي أدت الى إستشهاد الصحافيين فرح عمر وربيع معماري والمواطن حسين عقيل".
وأضاف: "إن إستهداف الصحافيين الذين يقومون بمهامهم لتغطية الحدث وبمهامهم الى جانب أهلهم ودعم صمودهم في الجنوب، إن هذا الموضوع غير مقبول إنسانيا، غير مقبول بأي معيار من معايير الضمير الانساني الذي للأسف كثر في العالم غائب عنهم، وأنا هنا أود أن أؤكد أن الحكومة ودولة رئيس الحكومة يقومون بكل جهد ديبلوماسي وسياسي وحيث يجب، لحماية أهل الجنوب ولتجنيب لبنان أي تداعيات سيئة عن الاحداث التي تحصل في المنطقة".
وتابع: "قمنا وتشرفنا بزيارة الرئيس بري الذي كذلك يقوم بدور كبير وبدور أساسي ديبلوماسي وسياسي وعلى الارض من خلال أبنائه أهل الجنوب بالصمود بأرضهم من خلال الدور الكبير الذي يقوم به لحماية لبنان".
وختم: "وضعنا الرئيس بري في الاجواء الأمنية في البلد عموما وخصوصاً في منطقة الجنوب وتداولنا بالاحداث التي حصلت أخيراً، وأخذنا توجيهاته ونحن مستمرون في متابعة الاوضاع الامنية ومتابعة ملف النزوح وتأمين حاجات النازحين الذين نحن ودولة الرئيس نصر على بقائهم في الجنوب وعلى صمودهم في الجنوب لانهم هم صامدون والجنوب صامد".
وكان بري قد إستقبل وزير الإعلام السابق جورج قرداحي.
على صعيد آخر، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالا هاتفيا برئيس مجلس إدارة قناة الميادين الإعلامي غسان بن جدو، معزيا بإستشهاد الإعلامية فرح عمر والمصور ربيع معماري.
على صعيد آخر، ولمناسبة عيد الاستقلال الذي يتزامن مع مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وإستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم لفريق عمل قناة "الميادين" الذي أدى الى إستشهاد الإعلامية فرح عمر والمصور ربيع معماري والمواطن حسين عقيل، قال بري: "في ذكرى الإستقلال هذا العام دقائق لا بل دهورا من الصمت لا تكفي حدادا على الشهداء وعلى الإنسانية التي تنحرها آلة القتل والإبادة الاسرائيلية من غزة وكل فلسطين الى جنوب لبنان وآخرهم شهداء الإعلام اللبناني، بعد الشهيد عصام العبد الله، اليوم فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل يعمدون الإستقلال والإرادة الوطنية بدمهم دفاعا عن الحقيقة التي هي الإستقلال الحقيقي والذي لا يستعاد ولا يحمى إلا بالتضحية".
وختم: "الرحمة للشهداء وحمى الله لبنان والمدافعين عن إستقلاله جيشاً وشعبا ومقاومين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك