دعا النائب ابراهيم منيمنة الى "اعادة الاعتبار لدور المؤسسات كملاذ وحيد لكل الأزمات القائمة في ظل الفراغ الرئاسي والفراغ الذي يتهدّد قيادة الجيش مع اقتراب انتهاء ولاية القائد الحالي العماد جوزاف عون في العاشر من كانون الثاني المقبل"، رافضا وضعه أمام خيارين غير دستوريين أي التعيين في غياب رئيس للجمهورية أو التمديد لقائد الجيش.
وحمّل منينة، في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان"، القوى السياسية التقليدية مسؤولية تفريغ المؤسسات، وقال: "ليس من واجبي ان أغطي هذه الممارسات والمخالفات والابتعاد عن نص وروحية الدستور اللبناني".
وعن الدعوة المرتقبة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة تشريعية قبل منتصف كانون الأول المقبل، أكد منيمنة أننا "تحت سقف المؤسسات والموضوع سيُدرس من جانب قرار مجلس الدستوري وجدول الأعمال لاتخاذ الموقف المناسب كنواب تغييريين".
أما عن الحرب في غزة، فأشار منيمنة الى ان "تضامن اللبنانيين مع فلسطين هو ركن أساسي وهام يجب البناء عليه"، لافتا الى "وجوب معالجة مخاوف وهواجس البعض بالوحدة الوطنية وعبر مناقشة الإستراتيجية الدفاعية".
واضاف: "على اللبنانيين أن يتفقوا على مواجهة اسرائيل ضد عدوانها لكن تحت سقف الدولة اللبنانية والوحدة الوطنية".
وإذ اشار الى ان الحرب قد تهدد لبنان واستقراره، عوّل منيمنة على "الانطلاق من الوحدة الوطنية وتحلّي جميع القوى السياسية بروح المسؤولية الوطنية العليا منعا لتعزيز الشرخ الداخلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك