سأل الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "إذا لم يستطع المجلس النيابي إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد سنة ونيف من المهلة الدستورية، فهل يقوى على المكوث متربعًا في فراغ مؤسساته، وكيانه كوطن؟".
وإعتبر أن "البلد لم يعد في وارد امتصاص أي صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حد العجز عن النهوض من جديد. فإلى متى ننتظر إلتقاط خشبة الخلاص من الغرق المحتم وسط الأنواء التي تتخبط فيها دول الصراع في المنطقة مع الحرب البشعة الدائرة رحاها في قطاع غزة".
وختم: "المهم اليوم ألا يتأخر انتخاب رئيس جديد للجمهورية وأن يستكمل المسار الديمقراطي فتنجز محطته النهائية والحاسمة بسلام وأمان من خلال تشكيل حكومة جديدة قادرة على الإنتاج والعمل كي تفوز بثقة المجتمع الدولي الصديق الذي ينتظر مد يد المساعدة للشعب اللبناني وإنقاذه من خطر الإفلاس والمجاعة ومستنقع الموت البطيء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك