جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
ستسرق زيارة الموفد الرئاسي الفرنسية جان إيف لودريان إلى بيروت الأنظار من غزّة في لبنان، وسيُتابع الجميع ما سيحمله في جعبته من طروحات بعد كل المستجدات التي حصلت في لبنان والإقليم منذ آخر زيارة له قبل أشهر، خصوصاً وأنّه سبق الزيارة لقاء معه المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، بحث وإياه ملف رئاسة الجمهورية.
ما من معلومات أكيدة حول الطرح الذي سيقدّمه لودريان خلاله لقائه الأطراف السياسية، إلّا أن "الوشوشات" التي تحدّث عنها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بدأ يرتفع صداها، وقد يحمل لودريان ملفين إلى لبنان لا واحد، الأوّل هو رئاسة الجمهورية، والثاني هو الوضع الجنوبي.
ووفق المعلومات المتوافرة، فإن لودريان قد يربط بين الملفين، وثمّة تلميح فحواه أن الموفد الفرنسي قد يربط بين انتخاب رئيسٍ للجمهورية، والحفاظ على القرار 1701 في الجنوب أو تعديله أو تطويره، وقد يكون الطرح قائماً على انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً، مُقابل تطوير القرار الدولي.
إلّا أنّ لا آمال مرتفعة معلّّقة على زيارة لودريان، لأن بات من المعلوم أن إنجاز مختلف الاستحقاقات في لبنان والمنطقة مرتبط بمستجدات حرب غزّة ونتائجها الفعلية وموازين القوى التي ستستجد بعد الحرب، ومن هذه الاستحقاقات ملفا رئاسة الجمهورية والقرار الأممي 1701.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك