أعلن الاتحاد العمالي العام، في بيان، "أننا كنا نأمل بعد المراجعات المتكرّرة مع المرجعيات في ما خص موضوع هيئة إدارة السير أن تبادر الى الاهتمام بهذا الموضوع وإعطائه الاولوية اللازمة لفتح المرفق العام وتسيير أمور المواطنين وإعطاء الموظفين والمستخدمين حقوقهم المستحقة، إلا أنه فوجئنا من المعنيين بهذا الملف الاستمرار بنهج التعطيل والمكابرة واستخدام لغة التهديد والوعيد بحق الموظفين".
وأشار الى أنه "بناءً على هذه الأمور يهمنا التأكيد على مطالبنا السابقة:
أولاً: العمل على إنصاف الموظفين المُخلى سبيلهم وإعادتهم الى عملهم إنفاذاً للقرارات القضائية ونظام المستخدمين في الهيئة و نظام الموظفين وقرارات الجهات الرقابية من مجلس خدمة مدنية وتفتيش مركزي أسوةً بباقي زملائهم في وزارة المال و الدوائر العقارية.
ثانياً: إعطاء الموظفين والمستخدمين حميع حقوقهم من رواتب ومساعدات اجتماعية وبدلات نقل ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم، علماً أن كل هذه البدلات باتت تشكل جزءا زهيداً جداً من مجمل النفقات التي يتكبدها الموظف في حياته اليومية عوضاً عن توجيه التهديدات والاتهامات لهم.
ثالثاً: أصبح لدينا القناعة بأن ملف هيئة ادارة السير ومنذ فتحه من أكثر من سنة، لم يكن الهدف منه مكافحة الفساد أو الاصلاح، بل العمل على تصفية هذا القطاع وطرد موظفيه تمهيداً لبيعه وتقاسم ايراداته بين النافذين وحيتان المال، وأن ما يحصل حالياً من قرارات عشوائية وفرض رسوم خارج القانون يؤكد ذلك.
رابعاً: إننا وإذ نرفع الصوت عالياً آملين التجاوب مع هذه المطالب المحقة، ونعلن الاحتكام أولاً وأخيراً الى القضاء وإدانة أو إنصاف من وُجهت التهم له، والا سنضطر مكرهين اللجوء الى التظاهر والاعتصامات، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى. وما ضاع حق وراءه مطالب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك