رأى النائب السابق اميل لحود أنّنا نشهد ظاهرة فريدة من نوعها لدى العدو الإسرائيلي الذي يحاول ترجمة خسارته العسكريّة عبر انتصارات دبلوماسيّة، مستخدماً "عدّة الشغل" المعتادة نفسها، أي الولايات المتحدة وفرنسا وبعض الدول الغربيّة، وهو ما قامت به في العام 2006، بعد طرد جيشها مذلولاً من لبنان، حين حاولت فرض قرارٍ أممي هدفه الحدّ من انتشار المقاومة في الجنوب واستخدام الجيش كحرس حدود تحت رقابة الأمم المتحدة، وقد تصدّى له حينها الرئيس اميل لحود وأفشلها.
وأضاف لحود، في بيان: تتكرّر المحاولة نفسها اليوم، بعد أن نجحت المقاومة في اصطياد الإسرائيليّين كالطيور، فأرسلوا إلينا من يتحدّث، بلغة المنتصر، عن تعديلات على القرار 1701، وهي تصبّ أيضاً في خانة الحدّ من فاعليّة المقاومة التي أثبتت تفوّقها الكبير على العدو الإسرائيلي.
وتابع لحود: لذا، نتمنّى على "الجوقة الداخليّة" من مسؤولين رسميّين وحزبيّين، وقد بدأ بعضها يتحرّك، ألا ينجرّوا مع هذه الرغبة الإسرائيليّة وأن يتذكّروا دوماً أنّ دور الأمم المتحدة هو حماية الشعوب، وقد سقط هذا الدور نهائياً بعد عجز الامم المتحدة أمام المجازر التي ترتكب بحق الأطفال. وإذا كانت هناك قرارات جديدة ستصدر عنها، فالحريّ أن تصب في خانة أطفال غزة قبل التنظير علينا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك