إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل آل ثاني الذي نقل الى غبطته معايدة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأكد دعم دولة قطر لمواقف صاحب الغبطة وللشعب اللبناني.
واستقبل البطريرك الراعي منسق عام المؤسسات المارونية، المهندس انطوان أزعور، الذي قال بعد اللقاء: إنّها زيارة دورية لالتماس بركة غبطة البطريرك، بخاصة عندما ناتي من الخارج الى لبنان، فننقل الى غبطته تطلعات اللبنانيين وامالهم باستقرار الاوضاع اللبنانية، ودعمهم جهود غبطته وسائر المخلصين لتحقيق هذه الآمال. وقد سمعت من غبطته توجيهات تعزز الثقة بين اللبنانيين وبمستقبل لبنان. وفي هذا السياق اطلعت غبطته على ما نخطط له، كرجال اعمال مقيمين ومنتشرين من برامج ومشاريع تعمق هذه الثقة سواء من خلال شركاتنا الخاصة أو مؤسساتنا المهتمة بتطوير برامج خدماتها الاجتماعية والتنموية.
وأضاف أزعور: "إنّ الازمة الوطنية القائمة تقتضي اقصى اشكال التضامن والتعاون بيننا، أفرادًا ومؤسسات، تعزيزًا لصمود اللبنانيين في ارضهم. وتوجب علينا وقفة ضمير نتساءل معها عن مدى امانتنا لرسالتنا وللمسؤوليات الموكولة الينا. ان انعدام الامانة هذه يبتعد بمسؤولية البعض عن مفهوم الخدمة والتضحية، فتتعثر جهودنا وتتراجع مبادراتنا وتهتز وحدة عملنا المؤسساتي، على قاعدة، إن ليس كل ما نراه منتظما هو منتظم، وكل ما مراه سليمًا هو سليم. ان هذا يشكل إشكالية جوهرية في عملنا الاهلي والوطني، لذلك نعمل لتنظيم ورشة عمل علمية متخصصة، برعاية وحضور غبطة البطريرك الكردينال الراعي، نضع خبراتها وتوصياتها لدعم وتعزيز خدمة المحبة في كنيستنا ببعديها الانساني والتنموي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك