كتب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة "أكس": "سُئِل حكيمٌ (يقال اعرابية ويقال الامام علي) من الأقرب من أولادك الى قلبك، فأجاب: غائبهم حتَّى يعود.. ومريضهم حتَّى يُشفى.. وصغيرهم حتَّى يكبر.. وأنا أضيف، كل ذرة تراب من وطننا لبنان تتعرض لاعتداء أو أي لبناني مظلوم هو الاقرب الى قلبي. ولكن، على الرغم مما يتعرّض له وطننا الحبيب لبنان لا سيما أهلنا في الجنوب وأرضه التي وطأتها أقدام السيد المسيح عليه السلام واحتضنت معجزاته الأولى في قانا وصور وصيدون. في هذه الأيام المباركة أتقدم من اللبنانيين عموماً وأبناء الطوائف الروحية المسيحية خصوصاً بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، أن يحل السلام والامان على كل شبر من لبنان وأن ينعم أهلنا من الشمال الى الجنوب ومن البقاع والمتن وكسروان والجبل الى العاصمة بيروت بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والازدهار".
وختم: "كما لا بد أن أتمنى وبمنأى عن أي اعتبار سياسي نبذ البغض والكراهية وسلوك طريق يجمعنا على كلمة سواء من أجل إعطاء الأمل لميلاد لبنان الجديد وعلى كل من موقعه في القطاع الخاص والعام وأهلنا المنتشرين في أصقاع الارض الذين هم أوكسيجين أهلهم في ربوع الوطن، ونبض قلب الدولة اللبنانية وفي هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها وطننا لبنان والأخطر في تاريخنا أن نتكاتف ونتقارب وأن نكون الصورة التي يقتدى بها بولائنا لارضنا ووطننا لنقوي وحدتنا وننهض بلبنان إجتماعياً وإقتصاديا وأمنيا على طريق النمو والازدهار والنشاط وكل ما نحتاجه لمواجهة صعاب الحياة والمتغيرات المتسارعة في منطقتنا وأن نعيد الحياة لمؤسساتنا وقيام الدولة اللبنانية وعودة لبنان مقصداً ووجهةً رئيسية للمستثمرين ولشعوب العالم أجمع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك