جاء في "الأنباء" الالكترونية:
بعد السيول والفيضانات، وصفت النائب نجاة عون في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية تقصير الحكومة والوزراء المعنيين، بأنّه "يصل إلى حدّ الإجرام الذي لا يقل أهمية عن انفجار المرفأ"، وسألت: "بأي حق يتعرض الناس "للبهدلة" بهذه الطريقة، فيما الوزراء المسؤولون عن الكارثة يتقاذفون المسؤولية"، محمّلةً وزير الطاقة وليد فياض ووزير الأشغال علي حمية مسؤولية ما حصل "لأنّهما في حكومة واحدة، وليس كل واحد منهم "فاتح دولة على حسابه"، فمن غير المقبول التذرع بما جرى بأنه غضب الطبيعة. الأمطار تتساقط في كل دول العالم وليس في لبنان وحده وتحصل فياضانات، لكن هناك حكومات ومسؤولون يتداركون ما قد يحصل قبل وقوعه، وفي حال الإهمال والتقصير يصار الى محاسبة المسؤولين".
وتوقفت عون عند "هذا الإهمال المتعمد في كل موسم شتاء"، معتبرة ما جرى "تقصيرا فاضحًا من الحكومة"، وسألت "بأي حق تنصّل وزيرا الأشغال والطاقة من مسؤوليتهما؟". وأكّدت أنّ "نواب التغيير سيتابعون الموضوع ومساءلة الوزراء المقصرين، لكنّ المشكلة تكمن بعدم وجود رئيس جمهورية، إذ بامكان الوزير أن يدعي بأنه مستقيل، ويقول عليكم كنواب أن تنتخبوا رئيس جمهورية كي تنتظم الأمور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك