كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
الطوفان لم يرحم لبنان أيضاً، إلا أنّ "طوفان لبنان" فريدٌ ومختلف هذا العام. فالمياه أقفلت طرقات وأغرقت منازل ومحال وسيارات... وحتى الإنقاذ! يحصل هذا كلَّ شتاء، وكأنّه فصل غريب عنّا، إلا أنّ ما يحدث على الطريق العام عند مداخل مدينة عاليه غريب ومستغرب. فالطريق يعوم بالمياه، حتى من دون الأمطار. وهذا ما يتسبّب بزحمة شبه دائمة وحوادث سير متكرّرة.
يؤكّد رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، أنّ البلدية عملت على إصلاح الطريق رغم أنّ ذلك ليس من صلاحياتها، قائلاً لموقع mtv: "حاولنا العمل على فتح قساطل المياه إلا أنّ المجاري مسدودة بمسافة تصل إلى حوالى 40 متراً وهذا عمل وزارة الأشغال".
ويُضيف: "الوزارة لزّمت هذا الخط منذ أكثر من 3 سنوات وتمّ تنفيذه بهذا الشكل، وهو خطأ المتعهد والمهندسين. ولذلك أتمنّى أن يأتي مهندسون ذو كفاءة لتحديد الأخطاء الحاصلة في التنفيذ وإيجاد ما تسبّب بسدّ القساطل جراء تجمّع الأتربة والحصى فيها".
في هذا السياق، يقول مدير عام الطرق في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس طانيوس بولس: "حصل اجتماع بالأمس بحثنا خلاله هذا الموضوع وسيكون هناك تحرّك في اليومين المقبلين"، مشدّداً، عبر موقعنا، على أنّه سيتمّ إرسال متعهد للمباشرة بمعالجة المشكلة هناك والوصول إلى حلّ جذري للمسألة.
ويعتبر بولس أنّ المشكلة هي في البنى التحتيّة وفي طريقة تصريف المياه، خاتماً: "سنُعالجها بطريقة تضمن عدم سدّ القساطل أبداً وعدم تجمّع المياه من جديد".
هنا، يلفت مراد إلى أنّه منذ حوالى السنة "تواصلوا معنا من الوزارة من أجل تعبيد الحفر التي تتسبّب بها الأمطار الكثيفة، فالوزير قال إنه لا إمكانيات للقيام بالإصلاحات المطلوبة إلا أنّنا غير قادرين على القيام بذلك كما أنّها ليست من صلاحياتنا أصلاً".
إذاً، الوزارة غير قادرة على تعبيد الحفر، فهل ستتمكّن من حلّ مشكلة القساطل والمياه على تلك الطريق؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك