استقبل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عز الدين، في مكتبه في مدينة صور، وفدا من "حزب البعث العربي الاشتراكي" في منطقة الجنوب برئاسة مسؤوله في الجنوب أسعد دخل الله، وفي حضور معاون مسؤول الملف الفلسطيني في المنطقة الأولى أبو وائل زلزلي.
واستعرض المجتمعون الأوضاع على الساحتين اللبنانية والإقليمية، كما قدم الوفد التعازي لعز الدين "برحيل ثلة من الشباب الذين قضوا في منطقة الطيونة الاسبوع الفائت".
وأكد عز الدين أن "هناك علاقة استراتيجية مميزة تحكم لبنان وسوريا، وتؤكد التجربة التاريخية أن لبنان كان دائما صاحب مصلحة في إقامة علاقات سياسية واقتصادية مميزة بينه وبين سوريا، وفي الوقت الحاضر، لا يزال لبنان الأكثر إفادة من دفع عملية التعاون الاقتصادي مع سوريا نحو الأمام، ولا سيما أنها تعتبر بوابة العبور إلى العالم العربي كله".
وحول ما حصل في منطقة الطيونة، أكد أن "عناصر حزب القوات اللبنانية كانوا منتشرين بأسلحتهم على أسطح الأبنية المطلة على الشارع الذي يسلكه المتظاهرون باتجاه قصر العدل، ونحن كان لدينا معطيات حول هذا الأمر، وأخبرنا قيادة الجيش بها وأوكلناها مهمة الحفاظ على سلامة المتظاهرين نظرا لحساسية المنطقة، ولكن حصل ما كنا لا نتمناه، وعليه، فإننا سنتابع هذه القضية بجدية تامة ومسؤولية عالية من أجل الوصول للعدالة الحقيقية التي تكمن في معاقبة المرتكبين المجرمين والمسؤولين في أي موقع كانوا".
ورأى أن "المهمة الحقيقة اليوم لجميع القوى السياسية تكمن بالتحالف في ما بينها لاسيما في الانتخابات النيابية المقبلة، من أجل الإطاحة بمخطط حزب القوات اللبنانية وإفشاله، لأن هذا الحزب بات يشكل مرة جديدة تهديدا للمسيحيين بشكل خاص، وللبنانيين جميعا بشكل عام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك