جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
هاجم الرئيس السابق ميشال عون، في مقابلة تلفزيونية، الجميع يميناً ويساراً، ونال رئيس مجلس النواب نبيه برّي نصيبه، لكنّ الأخير كان بالمرصاد فذكّر رئيس الجمهورية السابق بـ"جهنّم" التي أوصلنا إليه حكمه، فيما هاجم التيار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي متهماً إيّاه بـ"تزوير" مراسيم.
السجال السياسي المستجد بعد فترة من الهدوء، علّق عليه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم متسائلاً عن مبرّرات الهجوم العوني في وقت يعيش فيه اللبنانيون أسوأ أيامهم، في ظل الفوضى القائمة جرّاء غلاء الأسعار وارتفاع الدولار والمضاربات عبر منصة "صيرفة" وعودة طوابير الذل ومشهد السيارات أمام محطات المحروقات، فضلاً عن انقطاع الدواء ورفع الدعم عنه وبيعه بأسعار خيالية وتراجع الخدمات الصحية والاستشفائية والتقديمات الصحية الى ما دون الصفر.
وأكد هاشم في حديث لـ"الأنباء"، أن لكل مقام مقال، لذلك "هذا الكلام من قبل عون استدعى هذا الرد من الرئيس بري"، معتبراً أنّهم "كالعادة، يحاولون أن يبررّوا فشلهم بإلقاء التهم على غيرهم، لكن هذا السلوب اعتدنا عليه ولم نتفاجأ به، وعلى طريقة "ما خلونا، ما سمحولنا".
واتهم هاشم، عون وفريقه السياسي، بعدم احترام الدستور وتطبيق القوانين، بالإضافة إلى إثارة النعرات الطائفية والسعي الى تطبيق الطائفية حتى على موظفي الفئة الخامسة وما دون، مستغرباً هذا الاستخفاف بعقول اللبنانيين والتحايل على ذاكرتهم.
في الشأن الرئاسي وعن إمكانية الدعوة للحوار، أكّد هاشم أن "لا جديد على الإطلاق، وكل ما يجري تداوله عبر وسائل الاعلام يدخل في إطار التمنيات فقط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك