افتتح اليوم في الدوحة اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا برئاسة كل من بريطانيا وقطر وبحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ أكد من الدوحة على هامش الاجتماع الذي يشارك فيه نحو عشرين دولة ومنظمة إقليمية ودولية , أكد انه لا مستقبل لحكم القذافي وان الضغوط ستزيد عليه ليرحل , في وقت لفت متحدث باسم الخارجية الايطالية ان بلاده تؤيد تسليح الثوار الليبيين.
تزامنا دعت قطر إلى تمكين الشعب الليبي من الدفاع عن نفسه في وجه نظام معمر القذافي.
وقال ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة افتتاحية "حان الوقت لتمكين الشعب في ليبيا من الدفاع عن نفسه وحماية المدنيين الليبيين".
إلى ذلك , أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ، أن النظام سيعمل كل ما بوسعه لمساعدة سكان مصراته , موضحا خلال مؤتمر صحافي أن الحكومة سمحت الأحد لسفينة إنسانيّة تركية بالتوجه الى ميناء المدينة , مضيفا أن بعثة تحقيق من مجلس حقوق الإنسان ستصل الى ليبيا في العشرين من الجاري للتحقيق في استخدام مرتزقة أجانب وقصف السكان ومقتل مدنيين خلال التظاهرات.
من جهة أخرى أكد مسؤول الاعلام في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود شمام قبول المجلس بمعظم اجزاء المبادرة التي تطرحها تركيا على اجتماع مجموعة الاتصال في الدوحة، لكنه يطالب بتعديل فقرة لتنص بوضوح على رحيل معمر القذافي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك