رأى القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، في حديث إذاعي، أن "انتخاب العماد ميشال عون بات مؤكدا على الرغم من بعض الأصوات المعارضة لا سيما داخل تيار "المستقبل" الذي يعتمد على اتصالات الرئيس سعد الحريري خلال الأيام المقبلة، رافضا الدخول في لعبة الأرقام.
وعن مدى ذهاب بعض المعترضين في طرابلس إلى افتعال بعض التوترات الأمنية احتجاجا على التسوية الرئاسية وانتخاب عون رئيسا، وصف علوش هذا الاعتراض بـ"المنطقي"، لكنه قال: "بعد حديث الرئيس سعد الحريري وما تضمنه من مسوغات منطقية تراجعت حدة الاعتراضات".
من جهة أخرى، أكد علوش أن تيار "المستقبل" لم يدخل في حرب اللافتات في طرابلس "التي تعبّر عن تخلف سياسي لمن وراءها"، محذرا من "اللعب بأمن طرابلس لما في ذلك من ضرر بمصلحة أبناء المدينة".
وعن إمكانية مقاطعة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحكومة العهد الجديد وعدم تسمية الحريري رئيسا لها، أجاب علوش: "بري أضاع البوصلة ومشكلته ليست مع الحريري بل مع "حزب الله" الذي جعل من ورقة العماد عون الورقة الوحيدة التي يمكن السير بها، ولكن هذا يبقى خياره في المشاركة بالحكومة من عدمها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك