نظم طلاب "التيار الوطني الحر" في كلية الزراعة والطب البيطري في الجامعة اللبنانية، احتفالا بمرور عام على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، في حضور عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سيمون ابي رميا، عميد الكلية البروفسور سمير مدور، ممثل المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر" الدكتور جهاد عبود، المشرف العام على قطاع الشباب جهاد سلامة، مسؤول مكتب الجامعة اللبنانية في قطاع الشباب المهندس ايلي خوري، الهيئة الإدارية والتعليمية في الجامعة وحشد من الطلاب.
بداية، رحب مدور بالحضور، وقال: "نفتخر بإنجازات هذا العهد التي لطالما انتظرناها"، واصفا جو العيش المشترك المنتشر في الجامعة اللبنانية بالمحبة والألفة. وتحدث عن خبرته "مع العماد ميشال عون المتعلق بالأرض والبيئة"، خاتما: "المناصب برجالها، والرجال بأفعالها".
بدوره شارك ابي رميا الحاضرين تجربته مع الرئيس عون، وقال: "كونت شخصيتي الوطنية من خلال التعاطي والتواصل مع هذا الشخص الاستثنائي الوطني". وشدد على أن "العماد عون يعتبر أن تطوير المجتمع اللبناني يشبه زراعة شجر الأرز لكي نورثها لأجيالنا"، موضحا أنه "يجب اعتبار هذا العام الذي مر على انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بالعام التأسيسي لمرحلة جديدة من مكافحة الفساد وإعادة تنظيم مالية الدولة".
وأضاف: "ورثنا سلطة مهترئة، إدارات فارغة، شللا وتمديدا على كل المستويات، لا موازنة ولا حتى سلسلة رتب ورواتب، ورغم الانتقادات التي تطال هذا العام نفتخر بكل ما أنجز من قانون انتخابي نسبي ألغى المحادل الانتخابية وامكان التزوير، ووضع القطار المالي على السكة الصحيحة بعد غياب 12 عاما، إنجاز التعيينات وفق الكفاءة أولا، استرداد القرار السيادي الوطني وغيرها من الانجازات الأساسية".
ولفت الى أن "العماد ميشال عون حاليا يعمل على وضع قاعدة صالحة لتحقيق الانجازات والطموحات، وخلال هذا العام زرع ليحصد العام المقبل".
وتحدث ابي رميا عن وثيقة السياسة الشبابية "حيث اجتمع شباب لبنان عام 2000 لإيجاد حلول لمشاكلهم اليومية بعيدا عن كل الخلافات الطائفية والحزبية وثقافة الاختلاف الدائم، ووضعوا 137 توصية أقرت في مجلس الوزراء في نيسان 2012، وتبنيت قسما كبيرا من هذه التوصيات أهمها التقدم بالاقتراحات التالية: إسكان الشباب، البطاقة الشبابية، الأكاديمية الرياضية الوطنية، خفض سن الانتساب وتأسيس الجمعيات".
وانتقد ابي رميا غياب الارقام الدقيقة والإحصاءات التي توثق حالة البطالة عند الشباب اللبناني، "وذلك لأسباب سياسية أهمها تعطيل المؤسسة الوطنية للاستخدام". وختم داعيا "الشباب اللبناني الى المتابعة والمثابرة لتأمين حقوقهم وتحقيق الإنجازات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك