رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في تصريح أن "ما يشغل بال المجتمع اللبناني بأسره هو الاحوال الاقتصادية التي تتراجع يوما بعد يوم وهو حال يعود الى فترة بعيدة حيث أن لبنان فقد مركزه الاقتصادي في هذا المشرق ولم نتمكن من اعادة بلورة رسالة للبنان".
أضاف: "في العام 1973 كانت 70 سفينة تنتظر تفريغ حمولتها في المرفأ في بيروت و20 ناقلة نفط تنتظر تعبئة البترول الآتي عبر التابلين في الزهراني، وحينها كانت تقلع من مطار بيروت الدولي طائرة كل 5 دقائق، وها نحن اليوم من أين نأتي بالمال؟ الشعب يئن والرؤية مفقودة والدولة عاجزة. في لبنان كان هناك مصب للبترول في الشمال وآخر في الجنوب ، وكانت هناك مصفاتان الاولى في الزهراني والثانية في الشمال وقوام الدولة كان مهما جدا من حيث الدعامة الاقتصادية التي كانت تدر الاموال على الخزينة".
وقال: "إن المشكل في عمق ما هو توجه لبنان الاقتصادي وما هي الفلسفة التي يتوجب علينا ابتداعها بعد ان سقطت الفلسفة الاقتصادية منذ 50 عاما جراء الفتن والحروب والتهجير والاحتلال الاسرائيلي".
وختم: "علينا أن نرى كيف نجتمع لبلورة طريق لانقاذ لبنان والشعب اللبناني ونرفع من شأنه. نحن جميعا مدعوون لرؤية موحدة لأن الضرر في حال وقع لا سمح الله سيكون على الجميع وليس هناك من استثناء لأحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك