دان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في تصريح "إقدام السلطة السياسية على إصدار الأوامر للجيش والأجهزة الامنية بقمع مناضلي الانتفاضة الشعبية، واستخدام العنف ضد الشباب والفتيات المعتصمين الذين افترشوا الشوارع رفضا لسلطة العجز والفشل والفساد وللمطالبة باستقالة الحكومة".
واستنكر سعد "العنف المفرط من قبل القوى الأمنية الذي أدى إلى سقوط عدة مصابين بين المعتصمين، تم نقل قسم منهم إلى المستشفيات". كما استنكر "حملة الاعتقال ضد المعتصمين، سواء في مدينة صيدا، أم في غيرها من المناطق".
وأكد أن "لجوء السلطة إلى سلاح القمع إنما يدل على وصولها إلى حالة الإفلاس". وقال: "سلطة المحاصصة الطائفية التي قادت البلاد إلى حافة الانهيار في كل المجالات، ودفعت جيل الشباب نحو البطالة أو الهجرة، ترفض الحوار الجدي معهم أو الاستجابة لمطالبهم، بل هي على العكس من ذلك تتبنى ورقة أسمتها "إصلاحية" لن تؤدي إلا إلى تعميق المأزق الحالي ومضاعفة مآسي الناس".
وختم سعد موجها التحية إلى "مناضلي الانتفاضة والثورة الشاملة في كل المدن والبلدات والقرى في المناطق اللبنانية كافة"، مؤكدا أن "أوان التغيير قد حان، وهو آت لا محالة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك