جاء في وكالة "أخبار اليوم":
في ظل الازمة وانسداد الافق الداخلي للحلول تتجه الانظار دائما الى التحركات الديبلوماسية، لا سيما منها حركة السفير السعودي في بيروت الوليد البخاري، نظرا الى التعويل على الدور الذي يمكن ان تلعبه المملكة للخروج من عنق الزجاجة، بدءا من اعطاء ضوء اخضر يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.
وفي هذا الاطار اتت اليوم الزيارة التي قام بها البخاري الى بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وفي حين غادر السفير السعودي الصرح دون الادلاء باي تصريح، كشف مصدر مطلع على اجواء بكركي عبر وكالة "أخبار اليوم" ان زيارة البخاري صباحا كانت مقررة منذ فترة وهي تأتي تحت وطأة الترنح في معالجة ملف رئاسة الجمهورية. وقال: اتت الزيارة ايضا في اطار استكمال اللقاءات والتواصل بين المملكة العربية السعودية والبطريركية المارونية، وحملت عنوانين اساسيين:
اولا: ابلاغ البطريرك ان ابواب المملكة مشرّعة دائما امامه، والزيارة السابقة الى المملكة يجب استكمالها في اي موعد تحدده البطريركية.
ثانيا: في ملف رئاسة الجمهورية، اوضح السفير البخاري ان المملكة لم ولن تتدخل في هذا الملف، كما انها لن تعود الى لبنان كما كانت في سابق عهدها في حال وصول رئيس ينتمي الى حزب الله او قريب من حزب الله.
وأمس، بدت لافتة تغريدة للبخاري، كتب فيها: "ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقاً وإعراباً، وخلاصة القول هنا: "إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إما حذفاً إذا كان معتلاً، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحاً". وقد بدا واضحاً أن بخاري كان يلمّح إلى مرشحين رئاسيين في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك